لفت الكاتب والمحلل السياسي المحامي جوزيف أبو فاضل، إلى "أنّني لبناني وأعتزّ بذلك، على الرغم ممّا يحصل لِوَطني الآن من خزعبلات الحريات العامة وحقوق الإنسان المشبوهة، لكن هذا الـ"لبنان" لا يمكنه أن يتحمّل الزعرنات الّتي تقوم بها مجموعة زعران تدّعي الثورة وتعتدي على أملاك الناس الخاصة، وتقوم بتكسير المصارف والأملاك العامة، خدمةً لأهداف أصبحت معلومة- مشبوهة".
وشدّد في تصريح، على أنّ "ما نشاهده اليوم جميعًا على شاشات التلفزة ليس مقبولًا تجاه موقع الرئاسة اللبنانية ولا على موقع المجلس النيابي، ولا خراب المؤسّسات الماليّة والاقتصاديّة والتجاريّة، ولا على أي موقع للدولة"، مركّزًا على أنّ "لبنان دولة لها نشيد وعلم وحدود وجيش وقوى أمنيّة وسلطات تنفيذيّة وقضائيّة ورقابيّة وإعلاميّة ونقابيّة وإجتماعيّة".
وأكّد أبو فاضل، أنّ "لذلك، أصبح لزامًا على الجميع عدم الإنجرار خلف زعران يدعون الثورة ويهدمون الوطن، كما سرقته وهدمته جماعة السلطة منذ الطائف حتّى اليوم"، موضحًا أنّ "مشكلتنا في لبنان ليست مع القوانين، وليست مع الأعراف ولا مع الحريات العامة وحقوق الإنسان. مشكلتنا ليست مع الطائفية بل مع الحرامية".